استفتاء القرم: الناخبون "يؤيدون الانضمام إلى روسيا"

أعلنت لجنة الانتخابات التي تنظم استفتاء القرم إن النتائج الأولية تشير إلى أن 95.5 في المئة من الناخبين أيدوا فكرة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
وقال ميخائيل ماليشيف إن 3.5 المئة صوتوا لصالح بقاء الجزيرة جزءا من أوكرانيا.
وأشار إلى أن نسبة التصويت بلغت 82.71 في المئة.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش واشاد المسؤولون بالاقبال "القياسي.
ويتوقع اعلان النتائج الأولية خلال ساعات. ويصوت الناخبون على
سؤالين، وهما: -هل تؤيد عودة جمهورية القرم المتمتعة بالاستقلال الذاتي إلى روسيا كجزء من الاتحاد الفدرالي الروسي؟ -
هل تؤيد عودة عودة دستور جمهورية القرم الصادر عام 1992 ولموقع القرم كجزء من أوكرانيا؟
ولا يوجد خيار في الاستفتاء للذين يريدون بقاء الوضع الدستوري على ما هو عليه.
ولكن الاستفتاء لا يحدد وجود عدد ادنى للناخبين لتنفيذ النتائج. "غير شرعي" وقاطع الكثير من المعارضين الاستفتاء، الذي ترفضه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتصفه بأنه غير شرعي.
ويمثل المنحدرون من أصول روسية 58.5 بالمئة من سكان القرم، ويتوقع أن يصوت الكثيرين منهم لصالح العودة لروسيا.
وأيدت الغالبية الكاسحة من الناخبين الذين تحدثوا مع الصحفيين انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا. ويقاطع الكثير من المعارضين الاستفتاء.
ويقول المراسلون إن الاستفتاء يجري في اجواء احتفالية مع تحليق الأعلام الروسية والقرمية والناس يتمنون لبعضهم البعض "يوم تصويت سعيد". ويتمتع نحو 1.5 مليون ناخب بحق التصويت.
وقال سيرغيس أكسيونوف، الذي تم تنصيبه رئيسا للحكومة الاقليمية في القرم اثر استحواذ الجيش الروسي على شبه جزيرة القرم، إن الناخبين أدلوا بأصواتهم بحرية. وقال أكسيونوف لوكالة انترفاكس "لا توجد مشاكل في مراكز الاقتراع.
ولا أشعر ولا أرى أي ضغوط يتم ممارستها. وقالت إحدى الناخبات، واسمها أولغا كوزيكو، لبي بي سي إنها تصوت للانفصال لأنها لا تريد أن يحكمها "هؤلاء النازيون الذين وصلوا للسلطة في كييف".