أمير قطر: التحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية تتطلب تعزيز التعاون مع الأردن

https://almustakel.blogspot.com/2014/03/blog-post_3794.html
اعتبر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن "الظروف الدقيقة والتحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية تتطلب تعزيز التعاون ودعم التنسيق بيننا وبين الأردن".
جاء ذلك في تصريح له عقب وصوله إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد في زيارة رسمية، هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في يونيو / حزيران الماضي.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة يوما واحدا يجري خلالها مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن "العاهل الأردني كان في مقدمة مستقبلي الشيخ تميم في مطار ماركا شرقي العاصة عمان".
وقال بن حمد لدى وصوله إنه "سيلتقي خلال زيارته الملك عبدالله الثاني بن الحسين "الذي أكنّ والشعب القطري له ولشعبه الشقيق أصدق مشاعر الأخوة والتقدير".
وتابع "ولا شك أن زيارتي هذه، والوفد المرافق لي، ستتيح لنا فرصة طيبة لتبادل الرأي والتشاور معا حول أهم قضايانا العربية والإسلامية، التي تتطلب منا تعزيز التعاون وتدعيم التنسيق بين بلدينا الشقيقين، لاسيما في هذه الظروف الدقيقة والتحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية".
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي أقروا عام 2011 دعما ماليا للأردن بقيمة 5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات تتحملها كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت بواقع 1,250 مليار دولار لكل دولة لتمويل مشاريع تنموية في البلاد.
وفي 5 مارس/آذار الجاري سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر، وبرروا الخطوة، في بيان مشترك، "بعدم التزام قطر باتفاق مبرم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض ووقعه أمير قطر، بحضور أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وأيده بقية قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة".
وعقبت قطر على خطوة سحب السفراء معربة عن أسفها واستغرابها، وقال مجلس الوزراء القطري إن "تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون".
وقبل نحو أسبوعين قال وزير الإعلام والاتصال الاردني محمد المومني إن بلاده ليست طرفا في الأزمة الدبلوماسية الدائرة بين دول خليجية وقطر.
وقال المومني إنها "أزمة مرحلية وستنتهي، ولا مصلحة للأردن بالتدخل فيها أصلاً".