اﻟﺣﻛوﻣﺔ: ﺗﻠﻘﯾﻧﺎ Deep regret ﻣن إﺳراﺋﯾل
https://almustakel.blogspot.com/2014/03/deep-regret.html
ﻗﺎﻟت اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺧﻣﯾس إن وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻧﺎﺻر ﺟودة ﺗﻠﻘﻰ "Deep regret" وھو ﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ "اﻻﺳف اﻟﻌﻣﯾق" ﻣن اﻟﺣﻛوﻣﺔ وﻗﺎل اﻟﻣﺗﺣدث ﺑﺎﺳم اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻣﺣﻣد اﻟﻣوﻣﻧﻲ ﻓﻲ ﻣؤﺗﻣر ﺻﺣﺎﻓﻲ ﺑدار رﺋﺎﺳﺔ اﻟوزراء "ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ، ﺗﻠﻘﻰ وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻋﺗذاراً اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ، ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺣﺎدث اﺳﺗﺷﮭﺎد اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻷردﻧﻲ راﺋد زﻋﯾﺗر.
ﻣن اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ" ﺑﺷﺄن اﻟﺣﺎدث.
وأﺿﺎف اﻟﻣوﻣﻧﻲ أن اﻻﻋﺗذار ﺗﺿﻣن ﻋﺑﺎرة "Deep regret"، وﻟم ﯾﻘدم ﻣزﯾداً ﻣن اﻟﺗﻔﺎﺻﯾل ﺣول اﻟﺑﯾﺎن ﻛﻣﺎ ﻟم ﯾوﺿﺢ
اﻟﻣﻘﺻود ﺑﺎﻟﻌﺑﺎرة.
وﺗﻌﻧﻲ ھذه اﻟﻌﺑﺎرة أن إﺳراﺋﯾل ﻋﺑرت ﻋن "أﺳﻔﮭﺎ اﻟﻌﻣﯾق"، وھو ﻣﺎ ﺳﺑق أن ﻧﺷرﺗﮫ الصحف ﻣن ﻧص ﺑﯾﺎن ﻧﺗﻧﯾﺎھو اﻟرﺳﻣﻲ، اﻟذي ﻧﺷر أﯾﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﻣوﻗﻊ اﻟﺳﻔﺎرة اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﻋّﻣﺎن. ﻛﺎن رﺋﯾس اﻟوزراء ﻋﺑدﷲ اﻟﻧﺳور ﻗﺎل ﻟﻣﺟﻠس اﻟﻧواب إن إﺳراﺋﯾل ﻗدﻣت "اﻋﺗذاراً رﺳﻣﯾﺎً"، ﻓﻲ إﯾﺣﺎء ﺑﺄﻧﮭﺎ اﻋﺗذرت ﻋن ﺗورط ﺟﻧود اﻻﺣﺗﻼل ﻓﻲ اﺳﺗﺷﮭﺎد زﻋﯾﺗر.
وﻛﺎن ﻣﺻدر ﺑﺎﻟﺣﻛوﻣﺔ أﻛد ﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻔﺳﺎرات أن اﻟﻧﺳور ﻗﺻد ﺑﯾﺎن ﻧﺗﻧﯾﺎھو.
وﺗﻌﯾد ھذه اﻟﻘﺻﺔ إﻟﻰ اﻷذھﺎن، اﻟﺗوﺗر اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ اﻟﺗرﻛﻲ اﻟذي أﻋﻘب اﻋﺗداء ﺟﯾش اﻻﺣﺗﻼل ﻋﻠﻰ أﺳطول ﺗرﻛﻲ ﻛﺎن ﻓﻲ طرﯾﻘﮫ إﻟﻰ ﻏزة ﻋﺎم 2010. ﻣﻧذ ذﻟك اﻟﺣﯾن، أﻋرﺑت إﺳراﺋﯾل ﻋن أﺳﻔﮭﺎ أﻛﺛر ﻣن ﻣرة، ﻟﻛن ﺗرﻛﯾﺎ ﺗﻣﺳﻛت ﺑﻣطﻠب اﻻﻋﺗذار اﻟرﺳﻣﻲ.
وﯾﻘول اﻟﻣرﻛز اﻟﻣرﻛز اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻸﺑﺣﺎث ودراﺳﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت، ﻋن "إﺳراﺋﯾل وﻣﻌﺿﻠﺔ اﻻﻋﺗذار"، إﻧﮫ " ﻛﺎن واﺿﺣﺎ ﻟﻛل ﻣن إﺳراﺋﯾل وﺗرﻛﯾﺎ اﻟﻔرق اﻟﻛﺑﯾر ﺑﯾن اﻹﻋراب ﻋن اﻷﺳف وﺗﻘدﯾم اﻻﻋﺗذار".
وأوﺿﺢ أن "اﻻﻋﺗذار، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻺﻋراب ﻋن اﻷﺳف، ﯾﺷﻣل اﻻﻗرار ﺑﺎﻟﺧطﺄ وﺗﺣﻣل اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺻﻌدة، ﻻ ﺳﯾﻣﺎ اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ".
وﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﺛﺎﻧﯾﺔ، أﻋرب اﻟرﺋﯾس اﻷﻣﯾرﻛﻲ اﻷﺳﺑق ﺟورج ﺑوش ﻋﺎم 2001 ﻋن أﺳﻔﮫ ﻟﻠﺻﯾن إﺛر ﻓﻘدان طﯾﺎر ﺻﯾﻧﻲ ﺑﻌد اﺻطدام ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻛﺎن ﯾﻘودھﺎ ﺑطﺎﺋرة ﺗﺟﺳس أﻣﯾرﻛﯾﺔ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺣﯾن.
ورﻓض ﺑوش ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺣﯾن ﺗﻘدﯾم اﻋﺗذار رﺳﻣﻲ ﻟﻠﺻﯾن، ﺑﻌدﻣﺎ طﺎﻟﺑت ﺑﻛﯾن ﺑذﻟك. وﻓﻲ اﻟﻧﺻوص اﻹﻧﺟﻠﯾزﯾﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻟﺻﺎدرة ﻋن اﻟﺑﯾت اﻷﺑﯾض واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻷﻣﯾرﻛﯾﺔ، ﻗدﻣت واﺷﻧطن اﻷﺳف (Regret) ورﻓﺿت اﻻﻋﺗذار (Apology).