فقراء بريطانيا يبيعون أعضائهم عبر فايسبوك

فقراء بريطانيا يعرضون عبر موقع فيسبوك بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ نقدية، والعمليات الجراحية تجرى في السوق السوداء في الشرق الأقصى، فيما الأسباب تعود بالدرجة الأولى إلى الأزمة الإقتصادية.

لم يعد في حيازة فقراء بريطانيا سوى المتاجرة بأعضائهم البشرية لمواجهة الاعباء المالية. وجدوا في وسائل التواصل الاجتماعي ضالتهم للإعلان عن بيع كلاهم مقابل مبالغ نقدية.

وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن إعلان رجل لديه ثلاثة أطفال عبر فيسبوك استعداده لبيع كليته بثلاثين ألف جنيه استرليني بسبب حاجته إلى المال.

وتحدث مسؤول المنظمة الدولية المناهضة للعبودية وتجارة الاعضاء البشرية ايدن ماكواد، تحدث عن الاسباب التي تدفع الى المتاجرة بالاعضاء البشرية، قائلاً انها ليست سابقةً في بريطانيا. فسبق أن كشفت الاجهزة الامنية عام 2002 عن مشاركة احد الاطباء في العيادات الرسمية في اجراء عمليات جراحية في لندن للمتاجرة بالاعضاء البشرية.

فيما تتحدث الطبيبة البريطانية انجليكا كافوني عن السوق السوداء في بريطانيا للمتاجرة باعضاء الاطفال.
وقدرت "منظمة الصحة العالمية" أن عشرة آلاف عملية زرع كلى جرت في السوق السوداء خلال عام الفين واثني عشر.
وبالرغم من ان القانون البريطاني يجرم بيع وشراء الأعضاء البشرية، إلا في حدود التبرعات الخيرية، فإن المراقبين يرون ان سبب انتشار هذه الظاهرة يعود الى الاجراءات التقشفية التي تعتمدها الحكومة البريطانية لمواجهة الازمة الاقتصادية.