مقرن بن عبد العزيز ولياً ثانياً للعهد في السعودية

أمر ملكي سعودي يقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، وملكاً في حال شغور منصبي الملك ووليه عهده بوقت واحد.

أعلن الديوان الملكي السعودي "مبايعة" الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد أو ملكاً في حال خلو المنصبين، مع استمراره في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.

وقال نص القرار الملكي إنه بناء على "رغبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بأن يبدي أعضاء هيئة البيعة رأيهم حيال اختيار مقرن ولياً لولي العهد ، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع"، تم تعيينه ولياً لولي العهد مع استمراره في منصبه.

كما ينص القرار على مبايعة مقرن ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.

وكان الديوان الملكي أعلن في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد.

ومقرن هو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وليس له أخوة أشقاء، وهو التحق بالقوات الجوية السعودية بعد تخرجه من الجامعة عام 1964، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة، وعمل في القوات الجوية السعودية حتى عام 1980، حيث عين أميراً لمنطقة حائل، ثم أميراً للمدينة المنورة.

في عام 2005 عين رئيساً للاستخبارات العامة، خلفاً لأخيه الأمير نواف، حتى عام 2012 عندما عين مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، وفي فبراير 2013 عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.