ﺻﻧدوق اﻟﻧﻘد:اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻷردﻧﻲ ﺑدا ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻓﻲ واﻟﺗﺣﺳن

ﻗﺎل ﻣدﯾر داﺋرة اﻟﺷرق اﻻوﺳط وﺷﻣﺎل اﻓرﯾﻘﯾﺎ ﻓﻲ ﺻﻧدوق اﻟﻧﻘد اﻟدوﻟﻲ ﻣﺳﻌود اﺣﻣد ان اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻر دﻧﯾﺔ وﺿﻌت ﺗداﺑﯾرﻟﻠﻌودة اﻟﻰ ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻧﻣو اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ وﺗﺣﻘﯾق ﻧﻣو ﺑواﻗﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ وھذا ﻣﺎ ﻧﺗوﻗﻌﮫ ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻻردﻧﻲ اﻟذي ﺑدا ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻓﻲ واﻟﺗﺣﺳن

وﺑﯾن ﺧﻼل ﻣؤﺗﻣر ﺻﺣﻔﻲ اﻟﯾوم اﻟﺟﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻘر اﻟﺻﻧدوق ﻓﻲ واﺷﻧطن ان ﺗﻣوﯾل اﻟﺻﻧدوق ﻟﻼردن ﯾﻘوم ﺑﺷﻛل اﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ دﻋم

ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻠﺣد ﻣن زﯾﺎدة اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﺣﻛوﻣﺔ . واﺿﺎف ان ااﻟﺻراع اﻟﻘﺎﺋم ﺑﺳورﯾﺎ ﺗﺎﺗﻲ اﺛﺎرة ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﻛﺎرﺛﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻻردﻧﻲ اﻟذي ﯾﻌﺎﻧﻲ ﺑﺎﻻﺻل ﻣن ﺻﻌوﺑﺎت وﺗﺣدﯾﺎت

ﺟﻣﺔ وﺗﺗﺟﻠﻰ اﺛﺎر اﻻرزﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺗﻛﺎﻟﯾف اﺳﺗﺿﺎﻓﺔ اﻟﻼﺟﺋﯾن وﺗراﺟﻊ ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻌﺎﺑرة وﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ واﻋداد اﻟﺳﺎﺋﺣﯾن واﺛﺎر اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ .

واﺿﺎف ان اﻟﺻﻧدوق ﯾﻘوم ﺑﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ واﻟﻔﻧﻲ وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﺛﺎر ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻼﺟﺋﯾن ھﻲ ﻣن ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ

اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑذﻟك ﻣﺑﯾﻧﺎ ان اﻟﺻﻧدوق ﻗدم اﻛﺛر ﻣن 60 ﺑرﻧﺎﻣﺟﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻔﻧﯾﺔ وﻣﺎ ﯾزﯾد ﻋن 36 دورة ﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﺧﺻوص .

واوﺿﺢ ان اﻻﺳواق اﻟﻧﺎﺷﺋﺔ ﯾﺟب ان ﺗﺑﺣث ﻋن طرق ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻻﻋﻣﺎل وﺗﻘﻠﯾل ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻔﺳﺎد واﻟﺑﯾروﻗراطﯾﺔ وﺗﺣﺳﯾن ﺳوق

اﻟﻌﻣل واﻟﺗﻌﻠﯾم وﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﺗﺟﺎﻧس ﺑﯾن ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم وﻣﺗطﻠﺑﺎت ﺳوق اﻟﻌﻣل . وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﺑﯾن ﻣﺳﻌود ان اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﺻري ﯾواﺟﮫ ﻓﺗرة اﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺗوﺟب اﯾﺟﺎد ﺣل ﻟﻌدم اﻟﺗوازن ﻓﻲ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ وﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗﺧطﻲ اﻟﺗﻌﺎطﻲ اﻟﻔوري ﻟﻌدم اﻟﺗوازن وﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻧﻣو وﻓرص اﻟﻌﻣل ﻟﻠﻣﺻرﯾﯾن .

واﺿﺎف ان ﻓﺗرات اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺗﺗطﻠب ﺗﻛﺎﺗف ﺟﻣﯾﻊ ﻓﺋﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻊ اﻟﺣﻛوﻣﺎت واﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻣﺣرك اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ وﺿﻣﺎن اﻻﻧﺗﻘﺎل ﺑﺎﻟطرق اﻟﺳﻠﯾﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣن ﺳﻼﻣﺔ وﻧﺟﺎﻋﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ ﺑﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﮭﺎدﻓﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣن اﻟوﺻول اﻟﻰ ﺗواﻓق ﺣول اﻻوﻟوﯾﺎت ﻟﻛل دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣدة .

واﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻻﻓﺎق اﻟﻣﻧﺗظرة ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻻﯾراﻧﻲ ﺻﻌﺑﺔ وھﻧﺎك اﻧﻛﻣﺎش ﻣﺗوﻗﻊ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺣﺎﻟﻲ وﻟﻛن ﺑدرﺟﺔ اﻗل ﻣن اﻻﻋوام اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﺗوﻗﻌﺎ ان ﯾﻛون ھﻧﺎك اﺳﺗﻘرار ﻓﻲ ﻣﻌدﻻت اﻟﻧﻣو ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻘﺎدم و ﺟﻣﯾﻌﮭﺎ ﻣرھون ﻋﻠﻰ ﻣوﻗف اﯾران اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﺑﮭﺎ .

وﺗوﻗﻊ ان ﺗﻧﺧﻔض اﺳﻌﺎر اﻟﻧﻔط ﺑﺎﻟﻧظر اﻟﻰ ﺳوق اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺎت ﻣﻧوھﺎ اﻟﻰ ان دراﺳﺔ اﺟراھﺎ اﻟﺻﻧدوق ﺣول ھذه اﻟﺗوﻗﻌﺎت واﻟﺗﻲ ﺧرﺟت ﺑﺎن ﻣﺳﺗوى اﻟﺛﻘﺔ ﺑﮭﺎ ﺗﺟﺎوز 95 ﺑﺎﻟﻣﺋﺔ .